الشعائر الحسينية: كبار المحققين والمجتهدين

كبار المحققين والمجتهدين - اعلى الله مقامهم

قرائة سريعة حول الشعائر الحسينية المباركة ((شعيرة التطبير المقدسة))

فتاوى المجتهدين والفضلاء وكبار المحققين من علماء الشيعة حول شعيرة التطبير المقدسة

كبار المحققين المجتهدين والفضلاء الأعلام من علماء الشيعة يفتون بجواز واستحباب أحياء الشعائر الحسينية (حضور المجالس الحسينية - البكاء - لطم الصدور - الضرب بالزنجيل - التطبير - المشي على الجمر) ويعدوها من شعائر الله المقدسة، قال تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم { ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ}، أما الشعائر التي تدخل ضمن تسمية الإدماء (كالضرب بالزنجيل على الظهر و التطبير) فهم يستندون الى الرواية التي ينقلها العلامة المجلسي ((...فالتفتت زينب فرأت رأس أخيها فنطحت جبينها بمقدم المحمل، حتى رأينا الدم يخرج من تحت قناعها وأومأت إليه بخرقة...))، وكذلك إلى قول الإمام صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه في زيارة الناحية المنسوبه اليه ((...لأَندُبَنَّكَ صَباحاً و مَساءً و لأَبكِيَنَّ عَلَيكَ بَدَلَ الدُّمُوعِ دَماً...))، بالأضافة إلى الرواية المروية عن الإمام الصادق (عليه السلام): ((كل الجزع والبكاء مكروه سوى الجزع والبكاء على الحسين _عليه السلام_))....... واخيراً وليس آخراً نقف عند كتاب المحقق الميرزا محمد النائيني إلى أهل البصرة بعد أن أرسلوا إليه كتب أستفتائية طالبين الأجابة عليها وكان من ضمن الكتاب الذي أرسله اليهم : ((لا إشكال في جواز اللطم بالأيدي على الخدود والصدور حدّ الاحمرار والاسوداد، بل يقوي جواز الضرب بالسلاسل أيضاً على الأكتاف والظهور إلى الحد المذكور، بل وإن تأدى كل من اللطم والضرب إلى خروج دم يسير على الأقوى، وأما إخراج الدم من الناصية بالسيوف والقامات فالأقوى جواز ما كان ضرره مأموناً)).......للمزيد

كبار المحققين والمجتهدين - اعلى الله مقامهم

"المكتبة الحسينية"

بالوثائق فتاوى المجتهدين والفضلاء وكبار المحققين من علماء الشيعة حول شعيرة التطبير المقدسة

قرائة سريعة حول الشعائر الحسينية المباركة ((شعيرة التطبير المقدسة))